تسأليني
عن حالي وأخباري
صدقيني حين أقول أن دموعي تحدرت بغزارة
فكيف لي أن اصف لكِ حالي إذ أنني أنا ارثي لحالي
عدت كما كنت فقد احالتني الأيام إلى الوحدة من جديد
عدت احمل جراحي نازفة وعينٍ دامعة إلى حيث اعتدت البقاء بين أوراقي..أحلامي
وأحزاني
وبين تلك الأحلام الصادقة التي حلمت بها
صرت كالخريف البائس بكل أحزانه بعد أن تلاشى إحساسي بالهدوء الدافئ الذي
كان يملأ حياتي
وبين هذا وذاك يغلبني البكاء فتنحدر دموعي حزينة على حالي وما آلت إليه
نفسي
حالي ياحبيبتي حال الظامئ للماء حال المشرف على الموت
إنه حال إنسان جرح بشده
تألم بقسوة
تمزقت أحشاؤه بشراسة
وقتل في داخله الإنسان
لقد ازددت قلقاً أكثر من عهدي الأول
صرت أخشى كل لحظه مقبلة كل كلمة عابرة وكل إنسان يطرق باب قلبي
احتميت بأصدقائي الورق والقلم وعدت لكوكبي الخاص.
اكتفيت بهذا القدر من الحياة.
فقد تخطتني الظروف وحاربني القدر قادني إلى دنيا غريبة لم أعهدها من قبل
فاضت بداخلي أحاسيس غريبة ومشاعر اكثر منها حزينة
إذ دارت في داخلي تساؤلات لم أجد لها من مجيب
كيف لي أن احيي شباب قلبي الذي ولى
لن أقول سوى ستبقى الذكرى وسيبقى الندم
لكني سأحاول النسيان علني أنسى الألم.
الأحد مايو 09, 2010 12:46 pm
المزاج
