ألقت عناصر المباحث الإدارية يوم الأربعاء المنصرم القبض على ثلاثة مسؤولين بإدارة إنشاءات الطرق بأمانة جدة، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين على ذمة التحقيق في فاجعة السيول بجدة إلى 17 مسؤولا من أمانة جدة فقط .. مصادر مطلعة بالأمانة أكدت أن فرقة من المباحث الإدارية باشرت صباح الأربعاء الماضي عمليات القبض مجددا على مسؤولين معينين بالأمانة، وطالت ثلاثة مسؤولين بإدارة الطرق، الأول يعمل مسؤولا بالإدارة، والآخران أحدهما مهندس في وحدة الطرق، والآخر مساح بإنشاءات الطرق بنفس الوحدة.
وكشفت المصادر عن استمرار صدور التكليفات المؤقتة التي يعتمدها بين يوم وآخر أمين جدة المهندس عادل فقيه، وتتضمن تكليفات مؤقتة لبعض المسؤولين بالأمانة للقيام بمهام المسؤولين المتغيبين عن العمل بعد إيقافهم من قبل لجنة تقصي الحقائق، ولحين وضوح الرؤية حول التحقيقات الجارية معهم بسبب استمرار اقتياد قرابة 17 مسؤولا يعملون بإدارات حساسة بالأمانة، ويتطلب العمل فيها سرعة إنجاز معاملات المواطنين، ومعاينة المشاريع ومتابعتها في ظل استمرار إيقاف هؤلاء المسؤولين لفترة تجاوزت الأسبوع منذ إلقاء القبض عليهم داخل مكاتبهم مطلع الأسبوع قبل الماضي. ويأتي القبض على المسؤولين الثلاثة الذين يعملون في إدارة الطرق وإنشاءاتها ضمن مسلسل تعقب المسؤولين الذي تجريه لجنة تقصي الحقائق، وطال ابتداء من مطلع الأسبوع الماضي أعدادا كبيرة من المسؤولين، بينهم موظفون ورجال أعمال وعقاريون، ومسؤولو بعض الشركات التي نفذت مشاريع حيوية بمحافظة جدة خلال السنوات الماضية.
إلى ذلك، علمت "الوطن" أن مسؤولين ونواب مشرفين باشروا مهام تسيير أعمال المديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة بعد إلقاء القبض على ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى حاليين وسابقين في إدارة المديرية، وإدارة والمشاريع والتخطيط بعد استمرار إيقافهم لمدة تجاوزت الأسبوع أيضا.