تم التأكد من خلال معطيات متطابقة أن العديد من المغربيات قد هاجرن مؤخرا إلى سوريا من أجل العمل في قناة "غنوة" السعودية التي يوجد أغلب استوديوهاتها في سوريا.
وحسب مصدر سعودي قريب من قناة "غنوة" أكد أن اغلب المغربيات يصلن إلى سوريا تحت غطاء العمل في صالونات الحلاقة أو في الفنادق المصنفة كنادلات أو مسؤولات عن النظافة قبل أن تكون وجهتهم الحقيقية هي العمل كراقصات في كليبات قناة "غنوة" السعودية التمويل.
وبين أكادير وآسفي والدار البيضاء والرباط ومراكش وسيدي قاسم، يوجد العديد من الشابات اللواتي بدأن الحديث بكثير من الرغبة في السفر إلى سوريا للعمل في نفس القناة، خصوصا وأن الرقص في القناة بدلال زائد يفتح العديد من الأبواب لهن للعمل في الدعارة الراقية سواء في سوريا أو من خلال السفر إلى دبي بعد ذلك.
وعرفت القناة منذ انطلاقتها قبل سنتين جدلا واسعا بعدما اعتمدت في عرضها للكليبات الغنائية على شابات أغلبهن من المغرب وبعض الدول العربية وهن يرقصن بشكل مثير وغرائزي في كباريهات مصممة على شكل استوديوهات أغلبها في دولة سوريا بعدما كان صعبا على القناة التي تعتبر ضمن باقة القنوات السعودية التي تمول من جيوب دافعي الضرائب أن تفتح مثل هذه الاستوديوهات في السعودية. لذا، وحسب مصدر سعودي سألته "هسبريس" في الموضوع، أكد هذا الأخير، أن القناة رغم كل الانتقادات التي تعرفها من طرف الإعلام سواء السعودي أو المصري أو الإعلام في المنطقة بشكل عام إلا أنها عرفت نجاحا مبهرا في ظرف وجيز، كما أن هناك استطلاع ميداني أجرته "وكالة أخبار المجتمع السعودي" على القنوات التلفزيونية الأكثر مشاهدة في الاستراحات وحول العاصمة الرياض، بين أن قناة "غنوة" تتصدر قائمة القنوات الأكثر مشاهدة في السعودية بنسبة تجاوزت 32 في المائة تلتها قناة المجد في المرتبة الثانية بنسبة مشاهدة وصلت إلى 21 في المائة ثم مجموعة قنوات إم بي سي بنسبة مئوية بلغت 17 في المائة.