اً، هناك العديد من الأحلام، وكل نوع يعكس طبيعة ما يراه النائم حيث توجد:
1. المشاعر فى الحلم:
إن محتوى اللاشعور العدوانى يظهر فى صورة مشاعر أو انفعالات بعد تحوره وتخفيه من خلال بعض العمليات فى عقل الإنسان، وهذه المشاعر والانفعالات تظهر فى الحلم بصورة مخففة أو محورة أو قد لا تظهر على الإطلاق، أو يظهر عكسها، فمثلا العدوانية المكبوتة ناحية شخص معين قد تظهر فى صورة ضيق بسيط تجاه هذا الشخص، أو قد لا تظهر أية مشاعر على الإطلاق تجاه هذا الشخص، ولكنه يتواجد فقط ضمن أحداث الحلم ومشاهده، أو قد تظهر فى صورة مشاعر عكسية للمشاعر الحقيقية تجاه هذا الشخص.
2. أحلام القلق:
إذا عجزت الآليات (الميكانيزمات) الأربعة والمتمثلة فى الإزاحة والتكثيف والرمزية والإسقاط كمحاولة من الإنسان فى إيجاد تفسير يقنعه، وتحوير محتوى الحلم، ففى هذه الحالة يصل محتوى اللاشعور إلى الشعور فجأة صريحاً ومهدداً للجهاز النفسى (الأنا بالتحديد)، وهنا يحدث الخوف والقلق أثناء الحلم وربما يستيقظ النائم فى حالة فزع شديدة.
3. أحلام العقاب:
حين تمر مشاعر العدوان من اللاشعور إلى الشعور دون تحوير وتستر كاف، فإن الإنسان يشعر بعدم القدرة على السيطرة وكبت هذه المشاعر، وفى نفس الوقت يتوقع العقاب من الأنا الأعلى (الضمير), وهكذا يتجسد معنى العقاب على الشخص فى الحلم.
4. الرمزية:
لقد حاول فرويد وضع مفتاح لفك رموز الأحلام، وقد استحوذ هذا المفتاح على قدر كبير من الأهمية لكثير من علماء النفس والأطباء النفسيين، مستندين إليه فى الكثير من تحليلاتهم النفسية لما يراه الإنسان فى منامه.