مرحبا بكم في منتدى بنات الرومانسية
نتمنى ان تقضوا اوقات ممتعة في بيتكم الثاني
فمرحبا بكم اينما كنتم
وانشاء الله تكونوا سعداء بانضمامكم معنا
نرجو تفعيل عضويتكم من قبل البريد الاكترونى ستصلك رساله لتفعيل عضويتك عند التسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى
مرحبا بكم في منتدى بنات الرومانسية
نتمنى ان تقضوا اوقات ممتعة في بيتكم الثاني
فمرحبا بكم اينما كنتم
وانشاء الله تكونوا سعداء بانضمامكم معنا
نرجو تفعيل عضويتكم من قبل البريد الاكترونى ستصلك رساله لتفعيل عضويتك عند التسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبنات الرومانسيةالتسجيلدخول

ننتظر اعضاء المنتدى فى تطور بناء الذات فى قسم منتدى تطور والدعم الذات تقبلو تحيات الاداره تم فتح منتدى تابع لمنتدى بنات الرومانسية باسم منتديات شمعه غرام http://cham3atgharam.nice-forums.com/بانتظار اشتراككم فى المنتدى


 

 زاد الـصـائـــم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أميرة القلوب
المديرة العامة للمنتدى
المديرة العامة للمنتدى
أميرة القلوب


الجنس : انثى
السٌّمعَة : 40
تاريخ التسجيل : 10/06/2009
الموقع : https://cham3atgharam.yoo7.com/
المزاج المزاج : على النت

زاد الـصـائـــم  Empty
مُساهمةموضوع: زاد الـصـائـــم    زاد الـصـائـــم  Icon_minitime1الأحد أغسطس 15, 2010 1:27 am

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





.. ۩۞۩.. فضائل شهر رمضان .. ۩۞۩..





من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زمانا ومكانا، ففضل بعض الأمكنة على بعض ، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان }( البقرة 185) ، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان ، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان ، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان )رواه أحمد .



وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } (البقرة:183) .





وهو شهر التوبة والمغفرة ، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )رواه مسلم ، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله ، واحتساباً للأجر والثواب عند الله ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )، وقال أيضاً : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام ، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله .



وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال صلى الله عليه وسلم : ( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )رواه الترمذي .




وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين )، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين )، أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل ، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره .




وهو شهر الصبر ، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ، ولهذا كان الصوم نصف الصبر ، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }( الزمر:10).






وهو شهر الدعاء ، قال تعالى عقيب آيات الصيام: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } ( البقرة:186) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم )رواه أحمد .



وهو شهر الجود والإحسان ولذا كان صلى الله عليه وسلم - كما ثبت في الصحيح - أجود ما يكون في شهر رمضان .






وهو شهر فيه ليلة القدر ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ، والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى: { ليلة القدر خير من ألف شهر } (القدر:3) ، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم ).



فانظر يا رعاك الله إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك ، فحري بك - أخي المسلم أختي المسلمة- أن تعرف له حقه , وأن تقدره حق قدره ، وأن تغتنم أيامه ولياليه ، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام.









.. ۩۞۩.. فقه الصيام .. ۩۞۩..





أركان الصيام وشروطه





رَكَنَ إلى الأمر: مال إليه وسكن ، قال تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} (هود:113) أي: لا تميلوا وتسكنوا إلى الظالمين، ورُكْنُ الشيء : جانبه الأقوى ، قال تعالى على لسانه نبيه لوط: {لو أَن لي بكم قوة أَو آوي إلى ركن شديد} (هود:80) .



والركن في اصطلاح الأصوليين: ما يتوقف عليه وجود الشيء وعدمه ، ويعبرون عن ذلك بقولهم : ما يتوقف على وجوده الوجود ، وعلى عدمه العدم ؛ وكثيرًا ما يعبر الفقهاء عن الركن بالشرط ، ويريدون منه ، ما لا بد منه .



والصيام في حقيقته مركب من ركنين أساسيين ، لا يتصور حصوله بدونهما:



- الركن الأول النية ، ومعناها : القصد ، وهو اعتقاد القلب فعل شيء ، وعزمه عليه من غير تردد ، والمراد بها هنا قصد الصوم ، والدليل على أن النية ركن لصحة الصيام ، قوله - صلى الله عليه وسلم - : (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) رواه البخاري و مسلم ، وهو يعم كل عمل ، وقوله في حديث حفصة رضي الله عنها: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له) رواه أحمد و أصحاب السنن.



ومحل النية القلب ، لأنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه ، وحقيقتها القصد إلى الفعل امثالاً لأمر الله تعالى ، وطلباً لثوابه ، ولا يشرع التلفظ بها ، وهو خلاف السُّنَّة ، ويشترط في النية لصوم رمضان التبييت ، وهو : إيقاع النية ليلاً ، لحديث حفصة المتقدم ، وتصح النية في أي جزء من أجزاء الليل ، وينبغي على العبد أن يبتعد عن وسواس الشيطان في النية ، فإن النية لا تحتاج إلى تكلف ، فمن عقد قلبه ليلاً أنه صائم غداً فقد نوى ، ومثله ما لو تسحر بنية الصوم غداً .



وبعض الفقهاء يعد النية شرطاً لصحة الصيام لا ركناً من أركانه ، والمقصود أنه لا بد منها لصحة الصوم سواء عددناها ركناً أم شرطاً .



- الركن الثاني: الإمساك عن المفطرات من طعام ، وشراب ، وجماع ، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، ودليل ذلك قوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل} (البقرة: 187)، والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود ، بياض النهار وسواد الليل ، وذلك يحصل بطلوع الفجر الثاني أو الفجر الصادق ، لقوله - صلى الله عليه وسلم – ( لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ، ولا الفجر المستطيل ، ولكن الفجر المستطير في الأفق) رواه الترمذي وقوله - صلى الله عليه وسلم-: ( إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) رواه البخاري ، وقد أجمع أهل العلم على أن من فعل شيئاً من ذلك متعمداً فقد بطل صومه.



وهناك شروط ذكرها أهل العلم لا بد من توفرها حتى يجب الصوم على العبد ، وهي أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً مقيماً قادراً خالياً من الموانع الشرعية .



فلا يصح الصوم من الكافر ، فإن أسلم في أثناء الشهر ، صام الباقي , ولا يلزمه قضاء ما سبق حال الكفر .



ولا يجب الصوم على الصغير غير البالغ لعدم التكليف ، ولكنه يصح منه ، ويكون في حقه نافلة ، ولو أفطر في أثناء النهار فلا شيء عليه ، ويستحب تدريبه على الصوم ليعتاد عليه ، ولئلا يجد صعوبة فيه حال البلوغ ، فقد ثبت في الصحيح من حديث الرُبيِّع بنت معوِّذ _ رضي الله عنها _ أنها قالت في صيام عاشوراء لما فُرض : ( كنا نُصَوِّمُ صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العِهْنِ ، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار ) .



ولا يجب الصوم على مجنون , ولو صام حال جنونه , لم يصح منه , لعدم النية ، وفي الحديث الصحيح عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: ( رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل) رواه أبو داود وغيره .



ولا يجب الصوم على غير القادر لمرض أو كبر أو نحوه ، ولا على المسافر ، ولكنهما يقضيانه حال زوال عذر المرض أو السفر لقوله الله جل وعلا: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} (البقرة:184).



ولا يجب الصوم على الحائض والنفساء بل يحرم عليهما ولا يصح منهما ، لوجود المانع الشرعي ، ولو جاءها الحيض أو النفاس أثناء الصوم بطل صوم ذلك اليوم ، ويجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان .



والطهارة ليست شرطاً لصحة الصوم ، فإذا تسحر الجنب ، وشرع في الصوم ولم يغتسل صح صومه ، وكذلك لو طهرت المرأة من الحيض في الليل ولم تغتسل، وصامت يومها التالي صح الصوم منها .



هذه هي أهم أركان الصوم وشروطه ، وللعلماء مزيد تفصيل وبيان فيها، يمكن الرجوع إليها في مظانها، والله أعلم .






.. ۩۞۩.. أدعية رمضانية مأثورة.. ۩۞۩..





دعاء الصائم عند الإفطار





والدعاء في وقت الإفطار من أوقات الإجابة، كما روى ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد) وفي إسناده ضعف.



وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول عند فطره: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود والنسائي والدارقطني وحسنه .



وكان ابن عمرو رضي الله عنه إذا أفطر يقول: " اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي " رواه ابن ماجة وصحح إسناده الكناني في مصباح الزجاجة .



وكان الربيع بن خثيم يقول عند فطره: " الحمد لله الذي أعانني فصمتُ ورزقني فأفطرتُ " رواه ابن فضيل في الدعاء.






.. ۩۞۩.. قطوف رمضانية .. ۩۞۩..





آداب الصيام






الأدب عنوان فلاح المرء ، ومناط سعادته في الدنيا والآخرة , وأكمل الأدب وأعظمه هو الأدب مع الله جل وعلا بتعظيم أمره ونهيه والقيام بحقه، ولذا فإن لكل عبادة أدب , فالصلاة لها أدب , والحج له أدب , والصوم كذلك له آداب عظيمة لا يتم إلا بها , ولا يكمل إلا بأدائها .



وآداب الصيام منها ما هو واجب يلزم العبد أن يحافظ عليها ويلتزم بها , ومنها ما هو مستحب يزداد العبد بفعله أجرا وثواباً .



فمن الآداب الواجبة : أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القولية والفعلية , ومن أهمها الصلاة المفروضة , التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين , فيجب على الصائم المحافظة عليها , والقيام بأركانها وشروطها , وأدائها مع جماعة المسلمين , وكل ذلك من التقوى التي شُرع الصيامُ من أجلها .



ومن الآداب الواجبة : أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال , فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول , ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات , ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام , ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم .



وليس من العقل والحكمة أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب , ولا يتقرب إليه بترك ما حُرِّم عليه في كل حال , ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيح :( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ).



وأُمِر الصائم بحفظ لسانه عن اللغو وفحش القول والجهل على الناس حتى وإن تعرض للأذى من غيره ، يقول - صلى الله عليه وسلم- : ( الصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ... )رواه البخاري ومسلم .



فحقيقة الصيام إذاً ليست مجرد الإمساك عن المفطرات الحسية فقط , فإن ذلك أهون ما في الأمر , كما قال بعضهم : " أهون الصيام ترك الشراب والطعام " , وقال عليه الصلاة والسلام : ( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش )رواه الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح ، بل لا بد مع ذلك من حفظ الجوارح واستعمالها فيما يرضي الله :





إذا لم يكن في السمع مني تصاونٌ

وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صَمتُ
[center]فحظي إذاً من صوميَ الجوع والظما
فإن قلتُ إني صمت يومي فما صُمت









يقول جابر رضي الله عنه مبيناً حقيقة الصيام : " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم , ودع أذى الجار , وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك , ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء " .



وأما الآداب المستحبة فمنها : السحور وهو الأكل آخر الليل , وسمي بذلك لأنه يقع في وقت السَّحَر , وقد أمر به - صلى الله عليه وسلم- فقال : ( تسحروا فإن في السحور بركة ). متفق عليه , وهو الفاصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب , والسنة تأخيره , ويتحقق السحور ولو بشربة ماء .



ومن الآداب المستحبة : تعجيل الفطر ، قال - صلى الله عليه وسلم- : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ). متفق عليه .



وينبغي للصائم أن يحرص على الدعاء عند فطره فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد , ويسن له أن يقول ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )رواه أبو داود .



ومن آداب الصيام المستحبة : كثرة قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة , والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح .



هذه بعض آداب الصيام , فلتحرص -أخي الصائم- على التأدب بها, وأن تحفظ صومك من كل ما يجرحه أو ينقص أجره ، نسأل الله أن يرزقنا حسن الأدب معه , وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا، إنه جواد كريم .





.. ۩۞۩.. مواقف مشرفة من حياة السلف .. ۩۞۩..




مع السلف في الصيام





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





عن ابن أبي عدي قال : " صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله ، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم ، فيتصدق به في الطريق ، ويرجع عشيا فيفطر معهم " . يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا : " يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق " .




ذكر علماء التراجم في سيرة نفيسة بنت الحسن أنها تكثر من الصيام ، حتى قيل لها : " ترفّقي بنفسك – لكثرة ما رأوا منها - ، فقالت : كيف أرفق بنفسي ؟ وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون . وقد توفيت وهي صائمة ، ويوم وفاتها ألزموها الفطر ، فقالت : واعجباه ! ، أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة ، أأفطر الآن ؟ ، هذا لا يكون . حتى فاضت روحها .








.. ۩۞۩.. من ذاكرة رمضان .. ۩۞۩..





غزوة بدر الكبرى 2هـ





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






كانت قريش قد صادرت أموال المهاجرين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتربصت للنيل منهم بكل وسيلة، إمعاناً في الصد عن سبيل الله وإيذاء المؤمنين، فأراد المهاجرون إضعافها والضغط عليها من خلال التعرض لقوافلها التجارية التي تمر بالقرب من المدينة في طريقها إلى الشام ، وكان المسلمون قد علموا أن قافلة كبيرة يحرسها ثلاثون رجلاً - كانت تحمل أموالاً عظيمة لقريش - في طريقها من الشام إلى مكة - وأنها ستمر بهم، فندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه للخروج لأخذها، فخرج ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، معهم سبعون بعيراً يتعاقبون على ركوبها ، لكنهم أرادوا شيئا وأراد الله غيره قال سبحانه: {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين}(الأنفال:7).



ولما بلغ أبا سفيان - الذي كان يقود القافلة القرشية - خبر خروج المسلمين, سلك بها طريق الساحل, وأرسل يطلب النجدة ويستنفر قريش, فخرجت قريش بقضِّها وقضيضها، ولم يتخلف من فرسانها ورجالها إلا القليل, ومن تخلَّف منهم أرسل بدله رجلاً، حتى بلغ جيش قريش ألف مقاتل معهم القيان يضربن بالدفوف ويغنين بهجاء المسلمين، ولما بلغوا الجحفة علموا بنجاة القافلة, فأصروا على المضي ومقاتلة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بطراً ورئاء الناس فقال أبو جهل لعنه الله: "والله لا نرجع حتى نقدم بدْراً فنقيم بها ونطعم من حضرنا، وتخافنا العرب".





وكان المسلمون قد وصلوا إلى بدر وعلموا بنجاة القافلة وقدوم جيش المشركين ، فاستشار النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه، وكان يهمه معرفة رأي الأنصار على وجه الخصوص لأنهم كانوا قد بايعوه على الدفاع عنه داخل المدينة، ولم يبايعوه على القتال خارجها ، فوقف المقداد بن عمرو من المهاجرين وقال: " يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك , والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون", ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، فو الذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد - مكان باليمن - لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه"، وقام سعد بن معاذ - زعيم الأوس - فقال: "والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال: أجل ، قال : فإنا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق, وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنا لصبر في الحرب، صدق عند اللقاء، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك, فسِر على بركة الله".



فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - اجتماعهم على القتال بدأ بتنظيم الجيش ، فأعطى اللواء الأبيض مصعب بن عمير , وأعطى رايتين سوداوين لعلي و سعد بن معاذ رضي الله عنهما، وترك المسلمون مياه بدر وراءهم لئلا يستفيد منها المشركون.





وقبيل المعركة ، أشار - صلى الله عليه وسلم - إلى مكان مصارع جماعة من زعماء قريش ، فما تحرك أحدهم عن موضع يد رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، وأنزل الله تعالى في هذه الليلة مطراً طهر به المؤمنين وثبت به الأرض تحت أقدامهم ، وجعله وبالاً شديدًا على المشركين.



وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلته تلك , فكان يصلي إلى شجرة ، فلم يزل يدعو ربه ويتضرع حتى أصبح، وكان من دعائه: " اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إنك إن تهلك هذه الفئة لا تعبد بعدها في الأرض " فما زال يهتف بربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبوبكر ، فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، وقال : يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك".



وفي صبيحة يوم السابع عشر من رمضان سنة اثنتين للهجرة, رتب صلى الله عليه وسلم الجيش في صفوف كصفوف الصلاة ، وبدأ القتال بين الفريقين بمبارزات فردية ثم كان الهجوم والتحام الصفوف ، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة قال تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم } (الأنفال:9-10)، ونصر الله رسوله والمؤمنين رغم قلة عددهم وعدتهم.





وكانت نتيجة المعركة مقتل عدد من زعماء المشركين منهم عمرو بن هشام (أبو جهل), و أمية بن خلف ، و العاص بن هشام ، وبلغ عدد قتلى المشركين يومئذ سبعين رجلاً, وأسر منهم سبعون, وفر من تبقى من المشركين تاركين غنائم كثيرة في ميدان المعركة, وأقام - صلى الله عليه وسلم - ببدر ثلاثة أيام، ودَفن شهداء المسلمين فيها, وهم أربعة عشر شهيداً، وقد تمت مفاداة الأسرى بالمال, فعاتب الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - لقبوله الفداء.



لقد كانت موقعة بدر من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام, ولذا سماها الله تعالى في كتابه بـ "يوم الفرقان" لأنه فرق بها بين الحق والباطل , وكان لها أعظم الأثر في إعلاء شأن الإسلام وإعزاز المسلمين.





.. ۩۞۩.. المرأة في رمضان .. ۩۞۩..





يوم رمضاني





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





إليك أختي المسلمة هذا البرنامج اليومي الذي يمكنك الاستعانة به لاستغلال ساعات هذا الشهر العظيم وأيامه فيما يقربك من ربك جل وعلا .



يبدأ البرنامج قبيل الفجر في ساعات الليل الأخيرة ، حيث تستيقظ الأخت ، ثم تتوضأ وتصلي ما كتب الله لها ، لتقوم بجزء من القرآن في هذا الوقت الشريف ، وقت تهجد المتهجدين ، واستغفار المستغفرين ، ودعاء الملحين ، وليس هناك من حرج في أن تصلي في هذا الوقت ولو كانت قد أوترت عقب صلاة التروايح ، المهم أنها لا توتر مرة أخرى .



فإذا صلت ما كتب الله لها ودخل وقت السحر ، تكون المرأة قد أعدت ما تيسر من الطعام للسحور ، ولو بضع تمرات لقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( نعم سحور المؤمن التمر) ، فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء , لتحصل لها بركة السحور.



فإذا تسحرت جلست تذكر الله وتسبحه وتستغفره حتى يؤذن الفجر ، فإن الله جل وعلا أثنى على المستغفرين بالأسحار ، وكان ابن عمر رضي الله عنه يحيي الليل بالصلاة ثم يقول لمولاه : يا نافع أسحرنا – يعني هل دخل وقت السحر - ؟ فيقول : لا ، فيعاود ، فإذا قال : نعم ، قعد يستغفر الله حتى يصبح .



فإذا أذن المؤذن لصلاة الفجر رددت معه ألفاظ الأذان ، ثم تدعو بما ورد ، ثم تصلي راتبة الفجر التي هي خير من الدنيا وما فيها ، وكان - صلى الله عليه وسلم- لا يدعها في حضر ولا سفر ، ثم تجلس تدعو الله بعد الأذان حتى تقيم الصلاة ، ثم تصلي الفريضة ، وبعدها الأذكار ، ثم تقرأ أوراد الصباح لتكون في حرز من الشيطان يومها ذاك ، ويمكنها الاستعانة بكتب الأذكار الصحيحة إن لم تكن تحفظها .



وبعدها تشرع في قراءة قدر من القرآن لا تفرط فيه وليكن جزءاً أو جزئين أو أكثر حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلي ركعتين ليكتب لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .



ثم تأخذ قسطاً من النوم والراحة حتى تستعيد نشاطها إن لم تكن مرتبطة بعمل أو دراسة ، وتستيقظ قبل الظهر لتصلي سنة الضحى ، فإذا دخل وقت صلاة الظهر تحرص على أن تصلي السنة القبلية وهي أربع ركعات ثم الفريضة ، ثم السنة البعدية ركعتين أو أربع ، ثم تستكمل قراءة وردها اليومي من القرآن قبل أن تشغل بأمور البيت والأولاد والإعداد للإفطار .



وينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله ، تقرؤه في نهارها وليلها ، وأوقات فراغها ، ولا أقل من أن تختم القرآن مرة في هذا الشهر الذي هو شهر القرآن ، ولو قرأت الأخت جزءاً من القرآن بالليل ، وجزئين بعد صلاة الفجر وجزءاً بعد صلاة الظهر ، وجزءاً بعد صلاة العصر والتروايح لاستطاعت أن تقرأ خمسة أجزاء في يومها وليلتها ، وبذلك تختم القرآن في رمضان خمس مرات بفضل الله ومنته ، إذا رتبت وقتها وحرصت عليه ، والأخت التي لا تستطيع القراءة من المصحف ، بإمكانها تعويض ذلك عن طريق سماعه بواسطة الإذاعة أو جهاز التسجيل ، فيحصل لها الأجر والثواب ، ويعمر البيت بتلاوة كلام الله وذكره .



ويمكن في هذا الوقت أيضاً أن يكون هناك مجلس ذكر عائلي يجتمع فيه أفراد الأسرة يتدارسون فيه القرآن ، وبعض الأحاديث من رياض الصالحين أو الأربعين النووية ، ويشجع الأولاد على ذلك عن طريق إقامة المسابقات والجوائز .



ثم تصلي صلاة العصر ، وبعدها تبدأ في إعداد ما تحتاجه الأسرة من إفطار دون مبالغة أو إسراف ، مستغلةً هذا الوقت الذي تقضيه في المطبخ في الذكر والتسبيح والتهليل ، وسماع القرآن وبعض الأشرطة والمواد النافعة ، محتسبة في ذلك الأجر والنية الخالصة .



وعليها ألا تنسى في غمرة الانشغال أن تخصص وقتاً قبيل المغرب - ولو بثلث ساعة على الأقل - لتغتنم هذه اللحظات المباركة ، وتتفرغ لقراءة الأذكار ، ودعاء الله في هذه الساعة التي هي من أوقات الإجابة .



فإذا أذن المؤذن استحب تعجيل الفطر ، ولا تنسى الأذكار بعد الإفطار ، ثم أداء صلاة المغرب في أول وقتها وركعتين بعدها ، وبعد الصلاة يكمل أفراد الأسرة عشاءهم ، وينبغي أن لا يثقلوا على أنفسهم لكي يستطيعوا أن يؤدوا التروايح بخشوع وراحة .



وقبيل صلاة العشاء تقوم متطهرة لتستعد لصلاة العشاء والتراويح إما في بيتها أو في مسجد حيها مع مراعاة الضوابط الشرعية ، ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة ، ليكتب لها قيام ليلة كاملة .



بعد انتهاءها من صلاة العشاء والتراويح يمكن أن تخصص جزءاً من الوقت تستكمل فيه وردها من القرآن ، وبعده تتوجه إلى شؤونها الخاصة وشؤون أولادها من صلة رحم أو زيارة قريب أو جار ، أو حضور درس أو محاضرة أو الجلوس مع الأولاد لتعليمهم وتحفيظهم بعض الآيات والأذكار والقصص ، ولتحذر الأخت من إضاعة الوقت أمام القنوات أو في الأسواق والسهر الطويل ، فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكره السمر والحديث بعد العشاء .



وبعد ذلك تأخذ قسطاً من النوم في الليل لأن نوم النهار لا يغني عن نوم الليل ، مع عدم نسيان الأذكار والنوم على طهارة ، فإذا جاء ثلث لليل الآخر استيقظت لتستأنف يوماً جديداً مليئاً بالطاعات والقربات .





.. ۩۞۩.. طرائف رمضانية .. ۩۞۩..




الشيطان في المسجد



كان أحد الإئمة يقيم الصفوف للصلاة ، والمعلوم من حال كبار السن وجود بعض التهاون في سد الفرجات في الصف – إلا من رحم الله - ، فطلب منهم الإمام المرة تلو الأخرى أن يسدّوا الفرجة في الصف وألا يدعوا فرجةً للشيطان ، ولكنهم لم يحرّكوا ساكنا ً، فلما أكثر عليهم الإمام صرخ أحدهم غاضباً : إن كان الشيطان سيأتي في الفرجة فدعه يصلي معنا! ، هذا شيء طيّب !! .




.. ۩۞۩.. أشعار رمضانية.. ۩۞۩..



الوافد الحبيب




وافيت يا شهر المثوبة والفضائل والبشائر
[size=21:8c
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://cham3atgharam.nice-forums.com/forum.htm
الشاعر المجنون
عضو فضي
عضو  فضي
الشاعر المجنون


الجنس : ذكر
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 13/05/2010

زاد الـصـائـــم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زاد الـصـائـــم    زاد الـصـائـــم  Icon_minitime1الإثنين أغسطس 16, 2010 1:03 pm

عاشت ايدك موضوع رائع
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زاد الـصـائـــم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم :: بنات الرومانسية للقسم الاسلامي-
انتقل الى: