لا تقول كذا فالاصوب كذا ؟؟؟؟

من كتاب الشيخ
[size=21]محمود المصرىأبو عمار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قول القائل : " القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود "
وهذا المثل فيه آفتان :
* الآفة الأولى : أنه يدعو إلى كنز المال وعدم إنفاقه لأن هذا المال سيعود عليه بالنفع فى يوم من الأيام ... وهذا يجعل قلب العبد متعلقاً بالدنيا وحطامها الزائل.
* الآفة الثانية : أنه وصف اليوم بأنه يوم أسود وهذا من التشاؤم الذى نهى عنه النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم .[size=21]
فالصواب أن العبد إذا أراد أن يدخر جزءاً من ماله تحَسُّباً لأى ظرف طارئ فلا حرج فى ذلك ولكن عليه أن ينزه نفسه من مثل تلك الكلمات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size][/size]

* تقبيل النقود عند قبض الراتب أو عند أول بيع :

ومن الناس من إذا ذهب لقبض الراتب من المصنع أو الشركة فإذا به يضع النقود على جبهته ويقبلها ... وكذلك من التجار من يُقبَّل أول نقود يأخذها من أول بيع يبيعه فى أول اليوم ...
وهذا كله لا أصل له فى الشرع ... وإنما عليه أن يحمد الله - جل وعلا -فهو القائل فى كتابه : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) [ إبراهيم : 7 ]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

* تقبيل الخبز بعد التقاطه من الأرض :

* فمن الناس من إذا وقعت منه لقمة على الأرض التقطها ووضعها على جبهته وقبَّلها ... وهذا الأمر لم يرد فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم
* فأما أن يصون الخبز ولا يتركه على الأرض فهذا أمرٌ طيب .
وذلك بأن يأخذ قطعة الخبز التى سقطت منه فإما أن يأكلها وإما أن يعطيها لقطٍ أو لكلبٍ أو غير ذلك .
* وقد ثبت ما يؤيد ذلك من سُنة النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]فقد روى مسلم أن النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]قال : " إذا سقطت اللقمة من أحدكم فليمُط ما بها من أذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان " [size=16]صحيح : رواه مسلم
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* قول القائل : لا حياء فى الدين :
أحياناً تجد واحداً من طلبة العلم يريد أن يسأل الشيخ سؤالاً خاصًّا قد يسبب له شيئًّا من الحرج فيقول للشيخ : لا حياء فى الدين فأنا أريد أن أسألك سؤالاً قد يكون فيه شئ من الحرج .
وهذا خطاً ، لأن الدين كله حياء .
والصواب أن يقول الإنسان : لا حرج فى الدين فقد قال تعالى :
([size=16]وما جعل عليكم فى الدين من حرج ) [ الحج : 78 ]
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* تقبيل اليد ... إذا أراد أن يشكر الله - جل وعلا - :
ومن الناس من إذا جاءته نعمة فأراد أن يُظهر الشكر لله - جل وعلا -
فإنه يكتفى بتقبيل يده ظهراً لبطن .
وهذا بخلاف سنة النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]... والصحيح أن العبد إذا جاءته نعمة أو إذا سُئل عن حاله فعليه أن يقول : " الحمد لله "
وإذا جاءه خبرٌ سارٌ فعليه أن يسجد شكراً لله - جل وعلا - سجدة واحدة بدون تسليم ... فهذا هو هدى النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم .
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* قول القائل " أنا واثق فى نفسى " " عندى ثقة فى فلان "
* وهذه عبارة منتشرة بين كثير من الناس .
مثلاً : طالب يقول لزميله : الامتحان غداً فاجتهد فى المذاكرة والصلاة والدعاء ... فيرد عليه قائلاً : " أنا واثق فى نفسى "
ومثل هذا الإنسان يُخشى منه عدم الافتقار الى الله ولو فى الكلام .
وقد كان النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]يعلمنا أن نقول " [size=16]لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين "
olor=black]رواه الحاكم ]
[size=21]* فعلى كل مسلم أن يفوض أمره إلى الله وأن يجعل يقينه وثقته فى الله
-جل وعلا - ... ولسان حاله : ( [size=16]وما توفيقى إلا بالله ) [ هود : 88 ] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]* قول القائل : اسم النبى حارسه وصاينه :
وهى مقولة منتشرة جداً بين النساء خاصة - إلا ما رحم الله - .
- فتجد الطفل يلعب أمام أمه فإذا سقط على وجهه قالت : اسم النبى حارسه وصاينه ... وهذا المقولة تؤدى الى نسبة النفع والضر لغير الله .
وهذا لا يجوز حتى لو كان المنسوب إليه هو رسول الله[size=12]صلى الله عليه وسلم
[size=21]* ثم إننى أسأل سؤالاً : وهل النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]هو الذى يحرص ويصون ؟!!.
إن النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]مع علو مرتبته ومكانته لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً .
قال تعالى : [size=16]( قل لا أملك لنفسى نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ) [ الأعراف : 188 ]
، [size=21]وقال تعالى [size=16]: ( قل إنى لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) [ الجن : 21 ]
[size=21]* فلتحذر نساؤنا من هذه المقولة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* قول القائل " طور الله فى برسيمه "
قد تجد أحياناً رجلاً يسأل صديقه على رجل آخر فيقول له : ما رأيك فى فلان ؟ فيرد عليه صديقه ويقول : ألم تجد غير هذا الرجل الغبى
" ده طور الله فى برسيمه " .
* وهذا قول خاطئ يجب أن ننزه ألسنتنا عنه .
- وأنا أريد أن أسأل قائل هذه العبارة : هل هناك ثور لله - جل وعلا -
.. وهناك ثيران للناس .. حيث أنك تشير إلى أن ثور الله يرمز إلى عدم الفهم دون غيره من الثيران .
أيها الأخ المسلم : أليس فى هذا الكلام سوء أدب مع الخالق - جل وعلا
ثانياً : أنه لا يجوز أن يغتاب المسلم أخاه المسلم ويصفه بأنه كالثيران
وأنه إنسان قليل الفهم ... فلقد كرم الله هذا الإنسان فقال تعالى :[size=16]( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلاً ) [ الإسراء : 70 ] [size=21]... فهذا الكلام يتنافى مع الأدب الذى ينبغى أن يُراعى بين المسلمين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
* التشاؤم من كثرة الضحك :
فمن الناس من إذا ضحك كثيراً تشاءم ويقول " خير اللهم إجعله خيراً "

فيظن بل ويعتقد أن كثرة الضحك لا بد أن يعقبها الغم والهم والأحزان ..
وهذا اعتقاد باطل لأنه لا شئ يحدث إلا بتقدير الله - جل وعلا -.
* ولكن المقابل فلا بد أن نعلم أن النبى [size=12]صلى الله عليه وسلم [size=21]نهى عن كثرة الضحك ولكنه لم ينه عن الضحك بل نهى عن كثرته ..
فقال [size=12]صلى الله عليه وسلم : [size=16]" لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " .
صحيح : رواه ابن ماجه
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قولهم عن الزواج " عقد قران "
وهذه من الأقوال الشائعة بين كثير من الناس .
- تأتيك الدعوة لحضور عقد زواج فتقرأ فيها : سيتم عقد قران فلان على فلانة ...
- وهذا من الأخطاء الشائعة لأن القرين هو الذى يصاحبك وأنت كارهٌ له فهل أنت تكره صحبة زوجتك ؟ ... بالطبع لا .
- وكلمة القرين لم تأت فى القرآن إلا مزمومة .
* قال تعالى : [size=16]( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين 36 وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) [ الزخرف : 36 : 37 ]
[size=21]* وقال تعالى : [size=16]( وقال قرينه هذا ما لدى عتيد 23 ألقيا فى جهنم كل كفارٍ عنيد 24 مناعٍ للخير معتدٍ مريبٍ 25 الذى جعل مع الله إلهاً آخر فألقياه فى العذاب الشديد 26 قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد 27 قال لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد )
[ ق : 23 - 28 ]
[size=21]* فالصواب أن نقول : عقد زواج ... عقد نكاح .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]