اناً فعلاً أحببتهاَ
عندماَ رأيتُها وجدتُها ماَشاَء الخلاقُ
لم أرى فى حَياتى جمالُ يُضاهِى جَمالُها
أحسستُ أننى وُجدت مَن أبحُث عَنهاَ
كَيف أَصِفُها لو وصَفتُ الَبدر سَهلُ عَن وصفُها
تَعلقتُ بِهاَ وتُهتُ بيِن جَمالُهاَ
تَمنيتُها ولكن لَيس كُل مَايتمَنى المرءُ يدرِكهُ
أخَاف أن أتعَمق لَكم فِى وصفُهاَ
لِكى لاَتعشقُوهاَ مِثلماَ أناَ عَشِقتُهاَ
فأناَ أغارُ جداً عليهاَ وأحبُها
آه ثُم آه مِن دلالُها
إمرأة أنتِى أم حُوريهً
أم ملاكُ مُتخفى فِى جِسدكِ
أَُشبهكِ وماَ هُو شَبيهكِ
أصفكِ وماَ هو وصُوفكِ
أعلمُ كُل العِلم أنَنى لم أنالُها
ولَكننى حقاً أحُبهاَ وتمنيتُهاَ وعَشقتُها
مِن يوُم مَاَ رأيُتها
صَوُتُهاَ >> دِفءُ صَدرُها >> خَصرهاَ
آه ثُم آه بَل ألفَ آآآآآآه
تَمنيتُ لو للحظهً أنامُ عَلى صَدرُها
تَخيلتُ ماذاً لَو أحتَضَنتنِى
ماذاً سوفَ يَفعل بِى حُضنهاً
صَرخَاتُ تُدوىِ بِداَخِلى
مِن أينَ أتَيتى يا أمرأة
ولماذاً دَخَلتِى حَيَاتِى
بُركاَن وانفًجر فِى صًدرىِ
وفِى أعمَاقُ رأسِى
زِلزَالُ وهَز كَيانى
قَلبى يَصُرخ شَوقا لهاَ
عَينى تَدمعُ فِى سِحرُها
قَلمِى يَنزِف حُبا لهاَ
صًوتُها ومَاَ أدرَاكَ مَا صَوتُها
أشتمُ الدِفأً مِنهُ وأحَسُ بِرنَاتُ قًلبِى بَعدُهاَ
تَتَساَرع أهَاتِى عِند سَمَاَعُ صَوتُهاَ
تَرتَعشُ أوصَالِى مَع ضِحَكُتهاَ
هَل هِى تَحُسُنِى مِثلَماَ أُحِسُهاَ
أم هِى أوهَامُ اناً أختًلقتُهاَ
لاَ أدرى ولكِن هَذه هِى حَالتى مُنذُ أَن رأيتُهاً
أتًمنَى مِن الله أن يَحَفظُهاَ لِى
حَتى ولَو لَم تَكون لِى